الكون _ التفكر والتدبر في نعم الله علينا
كيفية التعرف علي الله من خلال قصائد شعرية في الإيمان بالله؟
ما هي معلوماتك عن قصائد شعرية في الحياة؟
قصيدة شعرية رائعة في عظمة الخالق
إن التفكير في خلق الله القدير يكشف عظمة الخالق ، ويجعلك تدرك وحدانية الله القدير ، وتتواضع أمام عظمته ، وتتساءل عن أخطائك. إنه يزيد الإيمان والطهارة ، ويرث الحكمة ، ويغير القلوب ، ويغرس فيها الخوف والرهبة من الله القدير ، حتى يكون الفكر البشري من أجل المعرفة فقط ، ولا يعرف الإنسان إلا العمل.
قصيدة شعرية تشرح القرب الي الله والتفكر فيما عند الله سبحانه وتعالى هي عبارة عن تواشيح تشرح التدبر والتفكير فيما خلق الله سبحانه وتعالى بنا وما حولنا من نعم لا تعد ولا تحصى, والقاء للضوء علي اشياء نستخدمها. كل يوم ولا ندرك مدي فوائدها فبدون هذه الأشياء,لن نعيش في الكون الذي خلقه الله عز وجل لنا إذ قال تعالى في كتابه الحكيم.
اقرا ايضا_ الذكريات _ قصائد شعرية كتبت بماء الذهب
الدليل القرآني
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(الذين يتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)
(صدق الله العظيم)
فحين نتفكر في هذا الكون ونري عظمة الخالق في دقة وابداع كل شيء وجعله مسخر لخدمة الإنسان ,من جبال وانهار وأشجار وغيرها ممن جعله الله سبحانه وتعالى لخدمة الإنسان,يزداد إيماننا بالله عز وجل في علاه وتعلو عنده. درجاتنا ثم ننول رضاه وهذا من أعظم المقاصد في الحياة ,حيث قال تعالى في كتابه الحكيم ايضا.
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير وابقى)
(صدق الله العظيم)
تواشيح
انظر الي الكون وهيئته متاملا ستري دلائل وجود الله.
من جبال وانهار وارضا تملاها ايات من ادناه الي اقصاه.
وسماء تحوي شمسا وقمر ونجوم تسبح باسم الله.
تركت متع الدنيا زاهدا فيها وانشغل عقلي مؤمنا بوجوده في علاه.
فهذا هو العقل الذي خلقه رب العرش سواه.
ليجعل فيه التفكر والتأمل والانشغال في ملك الله.
يسري بداخلي احساس يسالني عن عمري الذي احياه.
ااضيعه في متع الدنيا الفانية ام اجعله في ذكر الله.
فلهذا خلقنا ربنا فيا جمال الكون الفسيح الناطق باسم الله.
واري اجسام قد تغيرت بعد مرور سنوات باعمار قدرها الله.
يشيب الشعر وينحني الظهر وتجري الأزمان بأمر الله.
وهذا الإنسان ينشغل بدنيا وينسى ما أعده الله له في اخراه.
من جنة ونار و صراط وميزان كل القلوب تخفق من يوم لا انساه.
فحينها انظر الي الكون وهيئته متاملا ستري دلائل وجود الله.
انظر الي القمر ونوره والليل و سكونه والشمس وضياءها سبحان من خلق كل شيء في مداه.
والي النجوم كيف سكنت في السماء لا تدري كيف تتحرك طول الحياه.
والكواكب وما تحويها من فلك يسير بمقدرات قدرها الله.
والأنهار تراها عمرا تجري في مجري ثابتا تروي بساتين تحيا باذن الله.
وتصنع ألوانا زهور جميلة تملأ حياتنا عطور ما ابهاه.
ونضع المسك علي أجسادنا لنشد أنظار المحبين بجماله سبحان من سواه.
فانظر الي الكون وهيئته متاملا ستري دلائل وجود الله.
رفقا ايها العاصي ارجع وتدبر و اندم علي ما قدمت من ذنوب في حق الله.
وكيف لك أن تعصيه وانت تعيش متمتعا في ملك تراه.
ان دل عظمة الكون فإنما يدل قطعا علي وجود الله.
فكل ما حولنا من مخلوقات دائما تسبح باسم الله.
فإن شغلتك متع الدنيا فلا تنسي انك كنت ضعيفا وقواك الله.
انظر الى نفسك التي بين جنبك جعل لك سمعا و بصرا وقلبا موحدا بالله.
والأرض والماء خلقهم لك يخرج ثمرات شتي ومذاق متغير لتستمر الحياه.
من سواها بطعم مختلف والأرض والماء واحدة تدبر يا ناكر وجود الله.
وعين لك خلقها الله من ماء تنظر وتري الي ابعد مداه.
وانف تشم رائحة طعامك جعلها الله فوق فمك سبحانه في اجمل صورة سواه.
ولسان ينطق بالحق فكيف لك أن تجعل لسانك ينساه.
ويدين تصنع لك اشياء فبدون يديك كيف يعمل ويعيش الإنسان ويبلغ هواه.
فاني انظر الي الكون وهيئته متاملا ساري دلائل وجود الله.
ومن نفسك خلق لك زوجة هل بدونها تستمر الحياه.
وجعل لك منها ذرية ترفع اسمك وتحيا في ملك الله.
فتكون سرت علي النهج الرفيع الذي يسمو بك عند ربك وتبلغ رضاه.
*وانظر الي الأنفاس داخلة خارجة تحيا بها باذن الله.
ومن عمر قدره لك فإذا جاء الأجل لا يقدم ولا يؤخر قدره الله.
رب العرش العظيم ربنا الذي خلق الكون بحكمة بارعة فكيف لنا أن ننساه.
فاني انظر الي الكون وهيئته متاملا ساري دلائل وجود الله.
والنباتات تخرج من الأرض وتري فوائد لكل صنف مسخرة لك يا عبد الله.
سبحان من خلق الاشياء كلها لنا ونحن دائما نغفل عن عطاياه.
ننسي كل نعمة اعطاها تأتي لنا نفعا وفوائد في الحياه.
دائما وأبدأ تدبر وتأمل في صنيع ملك الله.
الذي جعل بنا أجهزة من هضم و تنفس واعصاب وكلا منهم يعمل بأمر الله.
فبدون ما خلقه ربنا بداخلنا كيف نعيش وتستمر الحياه.
وجميع ما حولنا وكل ما نحويه دائما لا ينساه.
وبعد كل هذا نبحث في الدنيا علي تعب فاني ثم ننسي ما خلقنا لأجله في الحياه.
خلقنا للعبادة ونذكر ربنا في علياءه ولن نتخذ في حياتنا ربا سواه.
سبحان من قدر الاقدار بحكمة نري رحمته في أرضه وسماه.
والأرزاق قسمها بعدل وإتقان حتي الكافر به قدر له رزقه ورعاه.
دائما انظر الي الكون وهيئته متاملا ستري دلائل وجود الله.
حتى العاصي يعصي سرا وعلنا واذا ضاقت به الدنيا ناداه.
فحين تعصف عليه المصائب والكوارث يقول يارب ولا ينساه.
فما اعظمة من اله رحيم خلق الكون كله وقدر كل شيء بحكمة في الحياه.
وما انسي ذنبي الذي فعلته واحسن الظن به يعفو عني حين ألقاه.
فيكفيني شرفا أنني عبد له تبارك ربي وجل في علاه.
فهو الرحمن الرحيم غفار الذنوب ولا اعبد ربا سواه.
ارجوك انظر الي الكون وهيئته متاملا ستري دلائل وجود الله.
اقرا ايضا_ شعر عن حسن الظن
والي هنا قد بينا بعضا وليس كل نعم الله علينا سبحانه وتعالى فإن نعمه علينا لا تعد ولا تحصى، ولكن الإنسان معاداة دائما وابدا ينسي نعم الله سبحانه وتعالى علية ويجري وراء متع الدنيا، ولا يتذكر ربه جل وعلا ،الا في المصائب،والضيق والكرب يتذكر ربه فينادى يارب اغثني من ما اعانية يارب استرها علينا وهكذا من الأدعية التي يدعوها الإنسان عندما تحل علية.
مصيبة أو ضيق أو هموم او مشاكل وقتها يتذكر أن له ربا يناديه لينجيه ولا يتذكره في السعه والافراح، فلابد أن لا ننسي ربنا سبحانه وتعالى، ولا ننسي فضلة علينا ونعمة الموجودة في كل مكان حولنا وأعظم هذة النعم أنة قد خلقنا مسلمين وهي من افضل واجل النعم ،التي منحها ربنا سبحانه وتعالى، لنا فقد روى عن أن رجلا.
ذهب ذات عام الي موسم الحج، وزار الكعبة المشرفة، والمسجد النبوي الشريف، وحين حضر في يوم عرفة الهمة الله عز وجل أن يدعوا بهذا الدعاء، الحمد لله علي نعمة الاسلام وكفى بها نعمة وانتهي من يوم عرفة ومن موسم الحج، وحين جاء العام، الذي يلية ،كتب الله سبحانه وتعالى له أيضا أن يزور بيت الله الحرام، وكتب له الحج في هذا العام ايضا.
فأدى مناسك الحج، ولما صعد الي جبل عرفات ذكرة الله سبحانه وتعالى، بنفس الدعاء ،الحمد لله علي نعمة الاسلام وكفى بها نعمة فسمع منادي من السماء ينادي علية يا عبد الله كفي اننا منذ عامك الماضي في الحج ومنذ أن قلت الحمد لله علي نعمة الاسلام ، وكفى بها نعمة سبعين الف ملك يكتبون اجرها ولم ينتهوا حتي الآن.
اقرا ايضا _ حياتي_قصائد شعرية عن الحياة
تعليقات: (0) إضافة تعليق