افضل طرق التوعية السليمة لاختيار الزوجة الصالحة
ما هي النصائح الواجب اتباعها في اختيار الزوجة؟
ما هي صفات الزوجة الصالحة؟
ماذا ينصح الاسلام في اختيار الزوجة؟
ما هي الشروط الواجب توافرها في الزوجة الصالحة؟
التوعية السليمة لاختيار الزوجة الصالحة
الزوجة الصالحة هي أكبر وأعظم النعم علي الإنسان بعد نعمة الاسلام ،فالحمد لله علي نعمة الاسلام وكفى بها نعمة ، تليها مباشرة الزوجة الصالحة فهي التي ينعم الله بها علي من يحب لأنها هي من تكون سندا للإنسان بعد ربنا سبحانه وتعالى ، في دنياه وهي التي تعينه علي مشاق الحياة،وهي التي تساعدة في تربية أولاده التربية الإسلامية السليمة مما يجعله سعيدا في حياته ويكون قد قدم للمجتمع.
اقرا ايضا_ التربية السليمة للأبناء _ وتأثير البيئة في تكوين شخصياتهم
الذي يعيش فئة جيلا قويا ينفع نفسة ووطنه ومن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف أن يختار المسلم له الزوجه الصالحة,التي تعينه على أمر دينه ,و دنياة, والجمال ليس شرطا أو المال والنسب والعائلات الكبيرة, كل هذه الأمور ليست شرطا او سببا لاختيار الزوجه, فمن المفروض أن يبحث الرجل اولا عن ذات الدين لأنها هي التي تكون ام مربيه صالحه للاولاد فيما بعد.وهي كما يقولون مفتاح.
السعاده وراحة البال فيكون الإنسان عندما يرتبط بمثل هذا الفتاه, قد اكتسب خيرا كثيرا فهي التي تحفظه في ماله واولاده ، وعرضة, وتكون قدوة حسنه ايضا لأبناءها، لتجعل منهم ذرية,صالحه, ليست منبوذه في المجتمع, ويصبحون متمسكين بدينهم يتميزون بصفات سويه محموده بالاخلاق الحميده والآداب العامه.
1: صفات الزوجة الصالحة
وهكذا من الصفات المحمودة التي تتميز بها, فقد حثنا ديننا الإسلامي الحنيف علي التركيز على الزوجة الصالحة, ذات الدين التي تمتلك صفات التقوي والصلاح والالتزام.وكما قال،
( سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم).(فاظفر بذات الدين تربت يداك.) وقال ايضا . (اختاروا لنطفكم فإن العرق دساس)
فوجود الزوجه الصالحة, في حياتك تعني الكثير من الفوائد, التي تعود على الإنسان بالنفع حيث يخرج من تحت ايديها ذريه صالحه,تكون عونا له في حياته وعند التقدم به في العمر ،تتذكره الناس ،بعد مماته بالخير,واذا غاب عنها حفظته في ماله واولادة.والزوجه الصالحه التي تهتم بأمور دينها فتكون ملتزمة.
تظهر عليها علامات الهدايه والصلاح تكون مرتدية الحجاب أو النقاب مثلا تكون هادئة الطباع تملك اخلاق حميدة,لا يخرج منها صوت عال أثناء الكلام مع زوجها,ملتزمة بالعادات والأصول التي تربينا عليها كيفية التعامل مع جيرانها واولادها برفق ولين,تعرف ما لها وما عليها من واجبات اتجاه زوجها واولادها حنونه طيبه.
2: انتقال صفات الزوجة الصالحة للابناء
والاولاد في الغالب ينظرون إلي الام يقلدونها،في أفعالها اكثر من الأب فهنا تنتقل صفات الام الي اولادها,يتمثلون بها في اخلاقها معامالاتها مع جيرانها ومن حولها ،فيظهر عليهم الصلاح والتقوى, اما الاولاد لا يقلدون والدهم الا في العادات الغير مستحبه كالتدخين وغير ذلك, فالأم دائما أو غالبية وقتها تقضيه مع اولادها حتي أن كانت ،موظفه أو صاحبة عمل,فمعظم الوقت معهم في المنزل فهم يكتسبون صفاتها اكثر من صفات واخلاق الاب.
تابع المقالة التالية من، هنا
فتجد الطفل يميل لوالدته يحكي لها همومه، ومشاكله اليوميه واذا أراد شيئا يطلب منها, قبل والده أما إن كانت الأم غير صالحه العكس, ما يحدث تجد انحلال خلقي يكبر مع الطفل وخصوصا ,اذا كانت لا تعرف واجباتها اتجاه، اولادها وتوفر مجال للنصيحه، والتوجيه,لان هنا الام تلقي بكل الأعباء علي الاب فتصبح الحياه معقده غير مستقرة,تكون مصحوبه بالمشاكل والخلافات الاسريه،فهي دائما التي تقدم النصيحه.
لأولادها وتوجيههم لطريق الصلاح ،فتعرفهم هذا حرام وهذا حلال هذا عيب هذا لا يصح وهكذا,لان الاب غالبا ما يكون خارج المنزل لا يقضي مع أولاده الا القليل من الوقت فالأم هي الأساس في تربية الأطفال,فكما قال الشاعر الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق.
3: كيف تكون انت صاحب الاختيار
فتسمع من الوالدين أو إحداهما أن تتزوج فلانه بنت فلان فإن والدها فلان أو هي من عائلة كبيرة,وهذه من النصائح التي تكون من الوالدين فهم يحددون الاختيار علي اساس المال, او الحسب،والنسب وكما بينا في مقاله سابقه, بعنوان الزواج يجعل الوالدين المال شرطا في اختيار الزوج أو الزوجة فهذا غير صحيح.
فلابد من توافر الدين والالتزام لكي تنجح وتستمر العلاقه بينهم,فهنا من الواجب عدم الطاعة مع أن ديننا يأمرنا بطاعة الوالدين وهي من أهم العبادات , والطاعات قربا الي الله عز وجل ولكن في هذه النقطه لا يتعلق الأمر بالوالدين, ولكن يتعلق بالشخص نفسه،واختيار شريك الحياة, فهو المفروض أن يقرر ويختار شريك او شريكة حياته لأنه هو من يعيش معها,او تعيش معه فلابد أن يتم هذا الاختيار عن قناعه وحب لكي تستمر العلاقه كما بينا.
4: كيفية مساعدة الزوجة في بناء وتاسيس الأبناء
هنا نقول كلمة حق بخصوص الزوجه فرغم انشغال الزوج بالعمل وجلب المال, لكي يكون قادرا علي سد متطلبات, أولاده وزوجته,إلا أنه يجب علي الاب أن يساعد زوجته في تربية وتنشئة أولاده، فإن عبء التربية والتاسيس، لا يصح أن يكون علي الزوجه.فقط فهي بمفردها لا تستطيع أن تقوم بهذا العمل ,فيجب عليه مشاركتها، في إرساء تعاليم، الدين والتربية،الصحيحه والمبادئ والأخلاق الفاضلة لدي الابناء.
ولكن لا ننسي دور الأم كما ذكرنا فهي الأساس في تقويم أبناءها وتربيتهم التربيه السليمه,فكما عهدناها هي من ترسخ في أذهاننا منذ الصغر العادات, والتقاليد والأعراف, التي تجعل منا جيل ينهض بنفسه اولا ثم بالمجتمع ,فهي من تملك الحنان والاطمئنان والحب الذي يجعل الحياة.
افضل، وهكذا قد بينا بعض النقاط المهمه التي تساعد الإنسان علي اختيار اكبر نعمة في الدنيا ،من أعطاه الله سبحانه وتعالى, إياها فقد فاز بمتاع الدنيا والآخرة، اللهم ارزقنا الزوجه الصالحه والذريه الصالحه، اللهم امين يارب العالمين.
تعليقات: (0) إضافة تعليق