اولادى _ اللهم اني استودعتك اولادي
اللهم لا تبتليني في اولادي
نتحدث اليوم في أمر مهم للغاية وهو كيفية تكوين شخصياتهم اطفالنا فلذات الاكباد ،التي تمشي علي الارض فهم أحبابنا احباب الله سبحانه وتعالى ، وهم نعمة كبيرة لا يملكها الآخرون.
فهناك من يدفع أموالا وأموال من أجل أن ينجب طفلا واحدا ونحن أو أغلبية من يقرأ هذه السطور الان يملك الاطفال ولكن ،للاسف كيف يجعل منهم إنسانا بمعنى الكلمة كما يريدنا ربنا جل شأنه أن نكون ، فيا ترا هل نحاول أن نصلح ما افسدة الاخرون.
اولادي
فيتساءل البعض من هم هؤلاء الآخرون اجيب لهم واقول الآخرون هم من يصلحون أمرهم ويفسدون غيرهم هم رفقاء السوء الذين يتلاعبون بعقول اطفالنا ويسيطرون عليهم بأفكار ليست من ديننا ،وبناءا علي ذلك يجعلون منهم جيلا مشتتا ليس في شخصياتهم مبادئ الشريعة الإسلامية السليمة أو الاخلاق الحميدة التي تعرفنا عليها منذ أن وجدنا الله في الدنيا ومنذ انعم الله علي البشرية بالدين الاسلامي الحنيف.
الذي يعلمنا أن نتنصل من الأفكار والأعمال التي تضر ولا تنفع مثل ادمان المخدرات والخمور والتدخين هو البدايه، فحين يعرف الطفل طريق التدخين من رفقاء السوء فسوف يأتي بخطوات متتالية مثل ما ذكرت من مخدرات ومشروبات تذهب بالعقل ويجعل الطفل يفقد وعية في بعض الأوقات مما يجعله يرتكب معاصي لا ترضي الله سبحانه وتعالى ولا رسوله مثل السرقة والزنا وغيرها من المحرمات.
اقرا ايضا _ التربية السليمة للابناء_ وتاثير البيئة في تكوين شخصياتهم
كيف نحافظ علي اولادنا من الانحراف؟
اللهم احفظ اولادي
لابد أن يعي كلا منا أشياء مهمة للحفاظ على اولادنا من الانحراف ، وهي تطبيق اسلوب العقاب عند الخطأ فلابد من محاسبة الطفل حين يخطأ ومعاقبتة العقاب الذي يليق بهذا الخطأ فحينها يدرك الطفل خطاه فلا يفكر أن يكرره مرة أخرى يملكه الخوف من العقاب، وايضا الأمر الثاني في هذة الاشياء ، المراقبة، فيجب علي الاب والام.
كليهما مراقبة أطفالهم وماذا يفعلون في حياتهم حتي ولو داخل المنزل، الذكر والانثى لا يختلف الأمر كثيرا فكلاهما معرض لأن يسير في هذا الطريق نراقب أفعالهم مع من يقضون أوقاتهم خارج المنزل ، من يصاحبون مع من يتحدثون في الهاتف هذا السلاح ذو الحدين ربما يؤدي باابنك أو ابنتك في المهالك.
الانترنت وأطفالنا !
يارب لا تبتليني في اولادي
هذا من أهم الأشياء التي لابد أن نخاف منها علي اطفالنا ولابد أن نري استخدامهم علي هذة الشبكة العنكبوتية التي كما يوجد بها العلم والمعرفة نجد في الجانب الآخر الانحلال بكل صورة كالشات والافلام الاباحيه.
الممنوعة علي مجتمعاتنا ،والافكار والمعتقدات المضرة لنا التي ينشرها المتطرفون الخارجون عن أخلاقنا وديننا، فالحرص كل الحرص علي اطفالنا من هذة المخاطر التي تحيط بنا، في كل مكان والتي تهدم ولا تبني.
كيفية تكوين شخصيات اطفالنا؟
اللهم اني استودعتك اولادي
تتكون اساسيات بناء شخصية الإنسان منذ طفولته فيرى الوالد الذي هو القدوة يفعل اشياء لا تليق له أن يفعلها أمام اولادي ، كالسب والقذف للزوجه مثلا أمامهم فهذا الأمر لا يستحب أن يفعله الأب فله مخاطر كثيرة علي تربية الأبناء.
فالطفل يتأثر بما يفعلة أباه ،وخصوصا أن كان الابن فهو يقلد والدة في أغلب الأمور ، ومثلا من ناحية أخرى كالتدخين وشرب الكحوليات وبعض الامور الاخري التي لا يجب علي الاب أن يفعلها أمام اولاده، وكذلك الأم.
لا يجب لها أن تعطي لاولادها الا كل حب ورعاية فهي مسؤوله أمام الله اولا وأمام زوجها ثانيا علي تربية أولادها والاهتمام بهم وبشؤنهم فلا تفعل ما لا يرضي الله امام ابنتها فإن شاهدتها ابنتها وهي تتحدث مع أحدا او ترسل رسائل عبر الواتساب.
مثلا لأشخاص ليس لها أن تتحدث معهم ،بدون علم زوجها فهنا الكارثة غير أن الابنة تقلد والدتها وتعطي لنفسها التصريح بفعل ذلك ما دامت والدتها والتي هي قدوتها تفعل ذلك.
اذا اردت أن تطلع فأمر بالمستطاع
اولادى فلذات كبدي
ماذا تعنى هذة الكلمات هي تحمل معاني كثيرة لاصحاب العقول الذكية فأنا إذا أمرت طفلي بعدم التدخين واستعرض له مضارة ومما يجنية الشخص المدخن من كوارث علي صحتة وخسائر في أمواله التي يحرقها كل يوم وهو لا يدري فكيف لطفلي أن يطعني وانا لا ابتعد عن التدخين كيف يطعني.
وهو يشاهد والده كل ساعة امسك السيجارة في فمي، فحقا هذة الكلمات تعنى كثيرا فالابن يفعل كما يفعل اباة والأبنة تفعل أفعال والدتها فهذا الأمر لا يصلح لتكوين جيلا قويا فنحن من نفسدهم ، ثم نحاسبهم إذا اخطاوا ، فلابد أن نعيد التفكير في حياتنا اولا قبل أن نتحمل مسؤولية تربية الأطفال الذين هم من يسألنا عليهم ربنا يوم الحشر.
ماذا يقع علينا أن فقدنا الاهتمام لأولادنا؟
اللهم احفظ لنا اولادنا
نجني أضرارا من أخطاء اولادنا ،فتجد الوالد يذهب لعملة باحثا عن لقمة عيشه ولكن ترك في المنزل مع أولاده أما مستهترة لا تعرف شيئا عن أولادها تتركهم وتذهب الي الكوافير والخياطة والدكتور ولا تدرى ماذا يحدث مع اولادها وماذا يفعلون الم يحدث هذا تجد البنت تصاحب شابا وهي في سن الإثني عشرة عاما يتلاعب بها ويحدثها ساعات وساعات علي الهاتف وعلي الواتساب وغيرة من وسائل التواصل الاجتماعي.
التي كما لها فوائد فاضرارها اكثر بكثير من فوائدها ،فلابد من أن نفيق ونرجع ونهتم باولادنا اكثر من ذلك ،وحين يفعل الشاب بالبنات ما لا يجب أن اذكرة نندم ونندب حظنا ونصرخ والفضيلة والعار ويلقي الأب اللوم علي الأم وتلقي الأم ايضا اللوم علي الاب ، ولا تدرى حينها من المقصر، فلماذا ننتظر حتي تحدث الكارثة.
والابن مثل ذلك فهو يصاحب رفقاء السوء من يرشدونة علي الشر ويتعلم منهم المنكرات ونرجع نلقي اللوم علي انفسنا، فالأمر مازال بأيدينا ومن الممكن أن نصلح اولا أنفسنا من أجل أن يصلح الله لنا اولادنا، كما ذكر في القران الكريم من آيات توضح وتشرح لنا هذة الأمور مثل قصة سيدنا الخضر مع سيدنا موسي عليه السلام التي نعرفها جميعا في سورة الكهف.
وحين رافقة ليعلمة فإذا به يبني جدارا فاستعجب سيدنا الخضر من فعل سيدنا موسي ولما سأله رد عليه في اخر القصة سيدنا موسي ردا يشرح ما اعنية في هذه الكلمات.
قال له أن تحت الجدار كنز لطفلين يتمين فأردت أن أبنية لأن ابوهما كان صالحا فأراد ربك أن يكبرا ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك، لماذا كل هذا لأن الوالد كان صالحا فصلاح الآباء حتما يجنيه الابناء أو كما قال سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم.
كيف يكون طفلي شجاعا قويا طموحا؟
يارب بارك لي في اولادي
الشجاعة هنا تتوفر بعد أن شرحنا كيف نبني شخصية اطفالنا فاذا اتبعنا الخطوات السابقة وتم تطبيقها فإننا لابد أن نري اطفالنا يملكون الشجاعة وهنا نجد القوة فالشجاعه تعني الشخصية القويه التي لا تخاف سوي الله فيتكون في الطفل كل معاني الصلاح فلا يخرج للمجتمع وهو ضعيف هزيل بل يكون جيلا قويا شجاعا.
لا يخاف من اي شيء ،فليس هناك أمرا صعبا في حياتة فيري كل أمورة مستقرة مع والديه حين يلتزم الآباء والأمهات بمعايير التربية السليمة التي تربينا عليها من آباؤنا وأمهاتنا واخيرا يتوفر الطموح،الذي يجعل الابن و الأبنة من الناجحين في تعليمهم وحياتهم العمليه و الزوجية، ويصبحون ايضا مثلا وقدوة لابناءهم ايضا.
تابع ايضا _ افضل طرق التوعية السليمة لاختيار الزوجة الصالحة
تعليقات: (0) إضافة تعليق